كتب : باقر الزبيدي
تسويات تحت الطاولة، ووسطاء خليجيون وأوربيون؛ لتبريد التسخين الأخير الذي هدد المضايق البحرية وتجارة النفط العالمية.
التسويات الأخيرة، بين “الإقليمي والدولي” أعطت ثمارها في العراق، حيث تم التوافق على شكل الحكومة الجديدة.
شهد العراق لأول مرة إنتقال السلطة من رؤساء الحكومات “الإسلاميين” الى رئيس من خارج نطاق حكومات حزب الدعوة والإسلامي المستقل!
التهديد الذي كان يحيط بقاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة حرير في أربيل أنخفض وسط الإتفاق على تبريد الصراع “الإيراني _الأمريكي” في العراق.
داخلياً نتوقع تجدد تظاهرات من نوع مختلف! لأن ساحة التظاهرات تختزن (متعددي الإتجاهات والمنطلقات).
د اع ش لن يفاجئ القوات الأمنية بعمليات إجرامية تستهدف مؤسسات الدولة في بغداد والانبار، المدن المقدسة ستكون عصية على الإرهاب، مما يجعله يعود الى جرائمه بإستهداف المدنيين والمواقع الحكومية.
الأزمة الحقيقية الآن هي : الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية القادمة، ترافقها كورونا التي عصفت بأمريكا وإرتفاع البطالة الى نسب قياسية وصلت الى (14.3%) وسط أنباء عن خفض ميزانية التسليح وخفض موازنة الدفاع.
الصراع الأكبر بين أمريكا والصين خفت حدته؛ بعد تصريح السيد ترامب حول عدم مسؤولية بكين عن إنتشار كورونا!
الأزمات الداخلية أجبرت الإدارة الأمريكية على إيقاف أزماتها الخارجية، وسحب بعض قواتها من السعودية، والتي ستعقبها خطوات أكثر جدية في نوع العلاقة بين الطرفين.
١٠ أيار ٢٠٢٠
ــــــــــــــــــــ