#ور_نيوز / المحرر :
اكد مدير المصنع البان الموصل نوفل العبيدي، الاربعاء ، مباشرة المصنع بطرح أنواع من أنتاجه في السوق المحلية بالمدينة، بعد أعادة اعمار وتاهيل قاعته الانتاجية قبل مدة، فيما اشار الى ان”المصنع تعرض للدمار والسرقة والقصف قبل وأثناء تحرير الموصل”، بين ان”عملية الاعمار تمت بجهود كوادر المصنع الذاتية، وبالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية iom “.
وذكر العبيدي في حديث اذاعي ،ان “مصنع البان الموصل من المصانع التابعة للشركة العامة للمنتوجات الغذائية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن، حيث تم تاسيسه عام 1976، مشيرا الى انه” تعرض القاعة الانتاجية الرئيسية للمصنع للدمار بنسبة %90 ، بسبب السرقة والدمار وقصف الطيران خلال الظروف المعروفة التي مرت بها مدينة الموصل”.
وبين انه “بعد التحرير تم رفع الانقاض والركام وأنتشال الاجهزة والمعدات واعادة صيانة التي تصلح للعمل ، كما تم تأهيل قاعة انتاجية واحدة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية iom ، وتم تشغيل مراجل بخارية وخطوط انتاج بدء العمل”، مشيرا الى اننا “نعمل حاليا على انتاج اللبن والقشطة وهي خالية من المواد الحافظة وطرحها بالاسواق المحلية، عن طريق منفذ البيع المباشر وبأسعار مناسبة”.
وطالب العبيدي “الحكومة بالالتفات الى دعم المصنع وأعماره وتوفير احتياجاته وحمايته من المنتج المستورد، ليتمكن من الاستمرار في الانتاج والتوسع فيه وتغطية حاجة السوق في نينوى وبقية المحافظات”.
مسؤولة قسم الانتاج في مصنع البان الموصل تؤكد خلو جميع منتجات المصنع من المواد الحافظة
وقالت مسؤولة قسم الانتاج كفاح طه جاسم، في حديث اذاعي ان “المصنع يوفر منتجات مطابقة للمواصفات القياسية العراقية، والشروط الصحية، وبأسعار مناسبة، كما يساهم بتعزيز الاقتصاد في المدينة وعودة الاستقرار اليها”.
وبينت انه “تم تأهيل خطي أنتاج مادتي القشطة واللبن وبواقع أنتاج يصل الى 8 طن أسبوعيا، مشيرا الى ان” منتجاتنا تمتاز بخلوها من المواد الحافظة وخضوعها لفحص المختبر الكيماوي البكتروجلي قبل طرحها في الاسواق”.
واشارت كفاح الى، ان” ما نحتاجه حاليا هو توفير اجهزة حديثة في المصنع، لنتمكن من توسيع وزيادة الانتاج”.
أما الموظفة في السيطرة النوعية بمصنع البان الموصل ليلى احمد، فأكدت ان “هناك فحوصات مختبرية تجري على المنتجات قبل تسويقها”، مبينة ان “الفحص يشمل وزن العلبة الواحدة ايضا”.