#اور_نيوز / متابعة :
تسبب تراجع عائدات الإعلانات لدى نادي ريال مدريد الإسباني خلال الربع الربع الأول من السنة الجارية، في خفض ميزانياته التي يراهن عليها للدخول قويا في صفقات سوق الإنتقالات (ميركاتو) الصيفي المقبل، علاوة على الإصلاحات الكبرى التي يباشرها في ملعبه “سانتياغو بيرنابيو”.
وبحسب أرقام صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، كان النادي الملكي يعول خلال الموسم الحالي، على مداخيل تسويقية للإعلانات بقيمة 371.3 مليون يورو (401.96 مليون دولار).
لكن بسبب تداعيات أزمة وباء كورونا التي مست الرعاة الكبار للنادي وهم شركتي “أديداس” و”طيران الإمارات”، جعلت المداخيل تنخفض بنسبة كبيرة.
ويأتي هذا التراجع في وقت يجري فيه النادي إصلاحات كبرى في ملعبه “سانتياغو بيرنابيو” بقيمة 575 مليون يورو (622.48 مليون دولار) بالتعاقد مع 14 شركة، لكن تضرر الراعيين الرئيسيين للنادي “أديداس” و”طيران الإمارات”، من أزمة الوباء، غير حسابات النادي الملكي.
ولدى قادة النادي عقد جديد حتى عام 2028 مع شركة معدات رياضية ألمانية، وقع في مايو 2019 لتجهيز النادي بالمعدات المطلوبة بقيمة حوالي 120 مليون يورو (129.91 مليون دولار) لكل موسم.
وتساهم شركة الطيران الإماراتية بـ 70 مليون يورو (75.78 مليون دولار) بعد التوقيع في سبتمبر 2017 على عقد رعاية جديد يمتد حتى 2022.
لكن الشركة، أقرت في وقت سابق، على لسان أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس التنفيذي لطيران الإماراتية، بالوضع الحساس الذي فرضه عليها وباء كورونا ودفعها إلى توقيف أسطول طائراتها البالغ 250 طائرة للمسافات الطويلة، ما سيدفعها إلى إعادة النظر في تمويلاتها.
ويعيش الراعي الكبير الثاني للنادي “أديداس”، ثاني أكبر منتج للسلع الرياضية في العالم، ضائقة مالية بسبب وباء كورونا، حيث خفض تعويضات موظفيه بنسبة وصلت إلى 65 %، كما حصل على قرض بقيمة 2.4 مليار يورو (2.60 مليار دولار) من الحكومة الألمانية، وسيتلقى 600 مليون يورو (649.55 مليون دولار) أخرى من اتحاد يضم سبعة بنوك ألمانية وأجنبية.