مع انتشار فيروس كورونا المستجد في غالبية دول العالم وحصده لأرواح الآلاف في وقت قياسي، بدأت أفلام علمية تعود إلى الواجهة وتحصد مشاهدات ورواجاً لدى نسب كبيرة من المشاهدين، لكونها تنبأت بظهور المرض الغامض.
وارتفعت أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء العالم خلال الساعات الماضية، لتسجل نحو 9000 حالة وفاة، فيما وصلت أعداد المصابين بالمرض إلى أكثر من 200 ألف شخص.
ويعد فيلم “contagion” الذي صدر في عام 2011، وضم نجوماً بارزين، وهم مات ديمون، وجود لو، وغوينث بالترو، وكيت وينسلت، ومايكل دوغلاس، أكثر الأفلام تنبؤاً بما يحدث في العالم هذه الأيام.
وتدور أحداث الفيلم حول سيدة أعمال تلقى حتفها بسبب عدوى فيروس غامض وقاتل أثناء رحلتها إلى الصين، ولكن ليس قبل أن تطلق شرارة إعلان حالة طوارئ صحية في جميع أنحاء العالم.
وحقق الفيلم هذه الأيام مشاهدات عالية، إذ قفز إلى المرتبة الثامنة، وجاء مباشرة بعد فيلم هاري بوتر، بعد أن كان في المرتبة 270 في دليل الشركة المنتج له وهي “وارنر برازرز”.
كما عرض فيلم الرعب الفضائي الأمريكي “سلالة أندروميدا” هبوط فيروس جديد إلى الأرض عن طريق قمر صناعي، ويعكف مجموعة من العلماء المتطوعين في قبو خاص على البحث في ماهية هذا الفيروس وكيفية التغلب عليه قبل أن يقتل المزيد من البشر.
ويظهر الفيلم الذي أنتج عام 1971 كائناً شديد العدوانية، يتتبع ويقتل طاقم السفينة الفضائية.
ويأتي فيلم “Outbre” الذي أُنتج عام 1995 كأحد الأفلام التي تظهر وجود فيروس غامض ينتشر في الهواء ويتسبب في موت وإصابات الكثير من البشر، مع تحوله إلى وباء، ومحاولات عدد من عناصر الجيش الأمريكي مواجهته وإيجاد لقاح له.
ويحاكي الفيلم إصابة مدينة كاملة بوباء العمى الأبيض مع انتشاره بشكل غامض، وقيام الحكومة بعزل المواطنين حفاظاً عليهم من إصابتهم بالوباء، ووضعهم في الحجر الصحي.
ويروي الفيلم محاولة طبيبة مبصرة، هي الوحيدة التي ترى في المدينة، إنقاذ زوجها المُصاب داخل الحجر الصحي وبعض الغرباء، لتخرج بهم إلى شوارع المدينة المنكوبة.
كما يحاكي فيلم “28 Days Later” قيام مجموعة من الباحثين في حقوق الحيوان باقتحام معمل تجارب على الحيوانات، وتهريب مجموعة الشامبانزي من الأقفصة متجاهلين تحذيرات أحد العلماء.
وبعد 28 يوماً من تلك الحادثة، يستيقظ ساعي البريد جيم (سيليان ميرفي) من غيبوبته في مستشفى قد هُجر، فيغادر متجولاً بين الشوارع والمعابر، ليدرك بأن مدينة لندن بأكملها تخلو من أي حياة.
ويعرض فيلم الخيال العلمي الـ “12 قرداً” الذي أُنتج في الولايات المتحدة، وصدر في سنة 1995، قصة شخص يدعى “جيمس كول”، مجرم سجين في زمن ما في المستقبل.
وفي عام 1996-1997 تتعرض الأرض لفيروس خطير يقوم بقتل البشرية مما جعلهم يعيشون تحت الأرض لتجنب هذا الوباء.