#اور_نيوز /المحرر:
استنكرت مؤسسة الشهداء تصريحات مستشار رئيس الوزراء عبد الحسين الهنين بخصوص رواتب ذوي الشهداء والسجناء السياسيين.
وادناه نص بيان المؤسسة الذي تلقته اور نيوز :
(تستنكر مؤسسة الشهداء تصريحات مستشار رئيس الوزراء عبد الحسين الهنين بخصوص رواتب ذوي الشهداء والسجناء السياسيين، وهي جزء من ما منحته قوانين العدالة الانتقالية للمضحين والمضطهدين والسجناء في زمن دكتاتورية البعث وسياسته الرعناء، والذي نعتقد جازمين بأن السيد المستشار لم يكتوي بنيرانها ولم يذق عذابات ليلة واحدة من عذابات سجون صدام وحزبه المجرم وسياط جلاديه وجلاوزته المجرمين، والذي يتغافل السيد المستشار عن ذكرهم وعن الرواتب التي يتقاضونها والتي تفوق ما تجود به الحكومة لذوي الشهداء. فهناك يا سيادة المستشار أكثر من ٥٥٠ألف بعثي من أعضاء الفروع والشعب ومن فدائيي هدام وأجهزته القمعية يتقاضون مليارات الدنانير مكافئة لهم لتعذيبهم الشعب العراقي طوال أكثر من ٣٥سنه، وهو ساكت عنهم أو يتجنب ذكرهم الإ يشكل هؤلاء عبئا على ميزانية الدولة العراقية، ام قوانين العدالة الاجتماعية والانتقالية والتي تجبر ضرر ذوي الشهداء بهذه الرواتب والتي لا تغني ولا تعيد الآباء لأبنائهم ولا الأبناء إلى آبائهم ولا تعادل قطرة دم شهيد ولا عذابات ليلة واحدة في سجون ابو غريب وحاكمية المخابرات ونگرة السلمان وصحراء السماوة.
يا سيادة المستشار في أي عالم تعيشون وأي تناقض تحملون ،اكثر من ستة آلاف أرهابي داعشي في سجن الحوت من المحكومين بالإعدام وتتغاضى بعض الجهات عن تنفيذ الأحكام بحقهم كم يكلف هؤلاء ميزانية الدولة؟؟؟؟
وكان الأجدر بالسيد المستشار أن يسأل عن أموال المنافذ الحدودية الرسمية وغير الرسمية والتي تذهب إيراداتها مع إيرادات ٧٥٠ألف برميل من النفط يومياً خلافاً لقانون الموازنة والدستور لجهات معروفه.
وبدورنا كمؤسسة راعية لحقوق ذوي الشهداء فقد حملنا رسالة الدفاع عن حقوقهم التي أقرها الدستور.
ونأسف نحن ذوي الشهداء والسجناء الذين ضحينا بأعز ما لدينا وهي أرواح شهدائنا الأبرار وما دفعنا من عمرنا من سنوات في سجون الهدام.. وفي الوقت الذي كنا نأمل من الجميع بعد العام ٢٠٠٣ بإنصاف والخلاص من آثار وإخطار البعث وفي الوقت الذي يحسن ذوي الشهداء الظن بقياداتنا وقادتنا بأن ينصفونهم ويعيدون البسمة لشفاههم والتي فقدوها طوال السنوات العجاف تحت حكم الهدام وحزبه اللعين.
يا سيادة المستشار كررت دائماً واستهدفت هذه الفئة المضحية لاعتقادكم بأنها ساكته عن حقها، لا والف لا، أنها تعد العراق بيتها ومن واجبها حمايته وهي أول من هب للدفاع عنه ضد داعش تلبيه النداء المرجعية الدينية العليا، لأنهم مشاريع استشهاد دائم… فاحذرهم إذا غضبوا).