#أور_نيوز/ المحرر:
رحبت إيران والولايات المتحدة الامريكية بتكليف مصطفى الكاظمي بمهمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة .
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تصريح مساء الخميس ، إن “إيران تعتبر اتفاق وجهات النظر بين جميع التيارات السياسية العراقية عبر الآليات الديمقراطية السبيل الوحيد لتسوية الخلافات عبر الطرق السلمية”، ولذا فهي ترحب باتفاق التيارات السياسية العراقية على “تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة”.
وعبر الموسوي عن أمل بلاده في أن ينجح الكاظمي “بتشكيل الحكومة الجديدة، وتلبية تطلعات الشعب والمرجعية الدينية في العراق، وإيجاد عراق موحد ومستقر يتبوأ مكانته المهمة على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأضاف: “لا شك أن تناغم وتضامن جميع الأطياف المختلفة والآحزاب السياسية والشخصيات العراقية البارزة بمن فيهم السيد عدنان الزرفي لعب ويلعب دورا مهما في تحقيق هذا الهدف واستمراره”.
وجدد استعداد بلاده الكامل للتعاون مع الحكومة العراقية، وصولا إلى اجتيازه المشاكل، ونيل الأهداف السامية للشعب والمرجعية في العراق.
الى ذلك قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، للصحافيين إن الكاظمي “أثبت في وظائفه السابقة أنّه وطني وشخص كفؤ”، معرباً عن أمله في أن يتمكن سريعاً من تشكيل حكومة “قوية ومستقلّة”.
وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف السابق، عدنان الزرفي، قد اعتذر رسميا صباح الخميس، عن مهمة تشكيل الحكومة، تبعه قرار بتكليف مصطفى الكاظمي، رئيس جهاز المخابرات، بهذه المهمة.
وكان رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي قال في كلمة للشعب أمس الخميس إن “الأسلحة يجب أن تكون في أيدي الحكومة فحسب وحصرها بيد الدولة”.
وأشار الكاظمي، في كلمة نقلها التلفزيون إن الأهداف الأساسية لحكومته تتمثل في محاربة الفساد وإعادة النازحين إلى ديارهم”.
وأشار الى ان “الكابينةُ الوزاريةُ التي سيقدمها في أسرع وقتٍ الى مجلس النواب مع البرنامج الحكومي، ستكون حكومة خادمة للشعب، حكومة خدمات بالأفعال وليس بالأقوال، والجميع، من دون استثناء، يتحمل مسؤوليةَ دعمِ هذه الحكومة، وإنجاحِ خطواتها، والمشاركةِ في خدمة الشعب” منوها “بكل تأكيد لن تكونَ حكومةً معزولة.. لن تكونَ حكومةَ غرفٍ مغلقةٍ وأسرار”.ا