#اور_نيوز/المحرر:
هددت ثمانية فصائل مقاومة عراقية تنضوي في الحشد الشعبي ، بأنها ستهاجم القوات الأميركية في العراق، بعد رفضها الانسحاب من البلاد ، فيما طالبت رئيس الجمهورية برهم صالح بسحب ترشيح عدنان الزرفي لرئاسة الحكومة، معتبرة الأخيرة خيارا أميركيا.
وفي بيان مشترك حصلت” اور نيوز ” على نسخة منه ، قالت هذه الفصائل، وهي (عصائب أهل الحق، حركة النجباء، كتائب سيد الشهداء، حركة الأوفياء، حركة جند الإمام، كتائب الإمام علي، سرايا عاشوراء، سريا الخرساني) إنه ” بعد رفض الولايات المتحدة سحب قواتها فهي تثبت أنها قوات احتلال ولا تحترم إلا لغة القوة “.
وأشارت الفصائل إلى أن “مجلس النواب والحكومة طالبا منذ شهور بخروج القوات الأميركية، وتعزز ذلك بخروج مظاهرات شعبية للتأكيد على مطلب إخراج القوات الأجنبية من البلاد “.
وطالبت الفصائلُ القوى السياسيةَ بإعلان موقفها الرافض إزاء تمرير تعيين رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، ووصفته بمرشح الاستخبارات الأميركية.
وطالبت رئيسَ الجمهورية برهم صالح بتسمية مرشح آخر.
داعيةً البرلمان إلى إفشال تمرير الزرفي، وحذرت من أن تمريره يعرض السلم الأهلي في العراق للخطر”.
وكان الزرفي قد قدم برنامج حكومتِه إلى مجلس النواب تمهيدا لعقد جلسة للتصويت على الحكومة الجديدة.
وتضمن برنامج حكومة الزرفي 16 بندا، أبرزها إجراء انتخابات بعد عام واحد من منح الثقة للحكومة، والعمل على تحقيق مطالب المتظاهرين، ودعم القضاء لمحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين. وفي السياسة الخارجية، تعهد الزرفي بأن ينأى بالعراق عن الصراعات الإقليمية.
وفي تصريحات سابقة له، رفض الزرفي اتهامه من قبل بعض القوى العراقية بأنه مقرب من الولايات المتحدة، وقدم تعهدات تشمل محاسبة قتلة المحتجين.