#اور_نيوز :
صعدت أسعار النفط، بعد الإعلان عن هبوط في مخزونات الخام في الولايات المتحدة. لكنّ المكاسب قيّدتها مخاوف حيال التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، وهوامش أرباح ضعيفة لقطاع التكرير.
وتواصل العقود الآجلة للنفط، التعافي من مستوياتها الضعيفة التي هوت إليها مؤخرًا، مع تراجع إنتاج الخام بوتيرة أسرع من المتوقع، وهو ما يقلص تخمة في المعروض، تسببت في امتلاء منشآت التخزين.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي، جلسة التداول مرتفعة 1.10 دولار، أو 3.2%، لتسجل عند التسوية 35.75 دولارا للبرميل، بينما صعدت عقود الخام الأمريكي 1.53 دولارا، أو 4.8%، لتغلق عند 33.49 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت بمقدار خمسة ملايين برميل الأسبوع الماضي، بينما تراجعت المخزونات في مركز التسليم، في كاشينج بولاية أوكلاهوما 5.6 مليون برميل.
وقال فيل فلين، كبير المحللين في برايس فيوتشرز جروب ”ما يؤكده هذا التقرير، هو أن أسوأ كابوس، والذي فيه لا نجد أماكن للتخزين، لن يحدث على الأرجح“.
وقال جين مكجيليان، مدير بحوث السوق في تراديشن انريجي ”نحتاج إلى أن نرى المزيد من الدلائل على حدوث عودة التوازن، وبصفة أساسية من خلال المزيد من الطلب“.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة، أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، ارتفعت الأسبوع الماضي مع تراجع الطلب، وقد يؤجل ضعف هوامش أرباح التكرير تعافيًا للطلب.
ومما يقيد مكاسب النفط، استمرار القلق حيال التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، وخصوصًا في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم.