متابعة اور نيوز :
وصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة الامريكية، إلى أكثر من 90 الف، اما الإصابات المؤكدة بالفيروس وصلت الى اكثر من مليون ونصف، فيما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصدر بلاده قائمة أكثر الدول إصابة بالوباء “وسام شرف”، وكشفت ثيقة مسربة من البنتاغون، ان “جائحة كورونا قد تستمر حتى صيف 2021”.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، امس الثلاثاء “إنني أنظر إلى ذلك على أنه شيء جيد من ناحية معينة لأنه يعني أن اختباراتنا أفضل بكثير”.
اما اخر احصائيات معلنة عن انتشار فيروس كورونا في امريكا، قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، امس الثلاثاء، إن “عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وصل إلى مليون و504830، بزيادة قدرها 24481 حالة عن العدد السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 933 إلى 90340.
وهذه الحصيلة لحالات مرض الجهاز التنفسي كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا هي حتى الساعة الرابعة من مساء يوم 18 مايو أيار بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة الحالات التي تسجلها الولايات بشكل منفرد.
فيما كشفت مذكرة مسربة لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، الثلاثاء، أن كبار المسؤولين في الوزارة يخططون لاحتمال أن يكون على الجيش التعامل مع جائحة فيروس كورونا حتى عام 2021.
وحذرت المذكرة، التي حصل عليها موقع ( Task & Purpose)، من “احتمال حقيقي” بألا يتوفر لقاح لكوفيد- 19 حتى “صيف 2021 على أقل تقدير”، وجاء في المذكرة “أمامنا طريق طويل، مع احتمال حقيقي لعودة كوفيد-19. لذلك، يتوجب علينا الآن أن نعيد تركيز اهتمامنا على استئناف المهام الحاسمة، وزيادة مستويات الجهد، واتخاذ الاستعدادات اللازمة في حالة عودة ظهور كوفيد-19 بشكل كبير في وقت لاحق من هذا العام”.
ونقل موقع ذا هيل عن مسؤول في البنتاغون، قوله إنهم لم يتمكنوا من العثور على نسخة من المذكرة بالصيغة المتداولة إعلاميا، ولم يتمكنوا من تأكيدها على وجه التحديد، ولقد أكدوا بالفعل، بحسب ذا هيل، أن الوزارة “تواصل تطوير خطط تتعلق بالعمل في بيئة كوفيد-19، وأن بعض صيغ هذه الخطط لها لغة مماثلة للمذكرة التي تم الحديث عنها، ولكن لم تتم الموافقة على أي منها”.
وأضافوا القول”لم تتم الموافقة على الخطط من قبل كبار قادة وزارة الدفاع بعد، ولن نناقش ما قد يكون في النسخة النهائية من هذه الخطط”، وفقا لموقع ذا هيل. وتعزز المذكرة الجديدة التشكيك في أن لقاح فيروس كورونا المستجد سيكون جاهزا في أوائل العام المقبل.
ووفقا للمذكرة المسربة “تشير جميع المؤشرات إلى أننا سنعمل في بيئة كوفيد-19 المستمرة عالميا في الأشهر المقبلة”، و”سيستمر هذا على الأرجح حتى تكون هناك مناعة واسعة النطاق، من خلال التحصين، وبعض المناعة المكتسبة بعد الشفاء من الفيروس.” ودعت المذكرة إلى زيادة الاختبارات وكذلك توثيق “تتبع ورصد نتائج علاج المصابين بكوفيد-19”.