#اور_نيوز :
نشرت صحيفة “صنداي تايمز” تقريراً لفيليب شيرويل، مراسل الشؤون الآسيوية للصحيفة، بعنوان “تقارير عن وفاة أو احتضار كيم جونغ أون، الطاغية المتواري عن الأنظار”.
ويقول الكاتب إن الصين أرسلت طاقما من كبار الأطباء لعلاج كيم جونغ أون، وسط تقارير متضاربة عن الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي منذ تواريه عن الأنظار منذ نحو أسبوعين.
ويشير الكاتب إلى ان البعثة التي أوفدتها الصين لكوريا الشمالية يترأسها مسؤول بارز في الحزب الشيوعي. ويضيف أن تقارير أخرى، يُعزى مصدرها إلى مسؤولين بارزين في الحزب الشيوعي في الصين، تقول إن كيم توفي بالفعل وإن الطاقم الطبي الصيني وصل بعد فوات الأوان لإنقاذ حياته.
ويرى أنه كما الحال مع كل التقارير الواردة من البلد الذي يتبع الكتمان والسرية كسياسة، يجب التعامل من تقارير وفاة كيم بالحذر البالغ، حتى يتم إصدار أي تأكيد رسمي.
ويقول الكاتب إن كيم يو جونغ، شقيقة كيم جونغ أون وكبيرة مسؤوليه للدعاية، هي أوثق حلفائه، ولكن توجد شكوك عما إذا كانت ستلقى ترحيبا في دوائر السلطة في كوريا الشمالية التي يسيطر عليها الرجال.