بحث مجلس الامن الوطني، اليوم الاربعاء، اخر التطورات الامنية وجهود القوات المسلحة في التصدي لعصابات داعش.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته وكالة “أور نيوز”، إن “مجلس الأمن الوطني عقد جلسته الدورية ، برئاسة عبدالمهدي ، وحضور وزراء المالية والداخلية والدفاع والعدل وعدد من المسؤولين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، لبحث آخر التطورات الأمنية وجهود القوات المسلحة في التصدي لبقايا عصابات داعش الارهابية”.
وأكد عبد المهدي، بحسب البيان، أن “العراق في وضع صحي جيد ويتقدم على العديد من دول العالم من حيث قلة عدد الاصابات والوفيات بفايروس كورونا”، مشيدا “بروح التعاون والوحدة الوطنية والانسجام بين اجهزة الدولة والمواطنين”.
ودعا الى “الحفاظ على هذه المكاسب والنتائج والعمل على بسط الأمن والاستقرار وتطبيق القانون وحماية مصالح المواطنين”.
واضاف ان “العالم اصبح اليوم ساحة عمليات لمواجهة جائحة كورونا وتداعيات حظر التجوال وتوقف الأنشطة الاقتصادية والأعمال ، مما يدعونا للعمل على تسهيل حركة المواطنين مع الالتزام بالتوجيهات الصحية وفتح الطرق المغلقة وحماية مصالح المواطنين واعمالهم ومصادر ارزاقهم والأنشطة الاقتصادية والتجارية في عموم البلاد ، الى جانب الحذر من محاولات عصابات داعش الارهابية ووضع الخطط اللازمة لمطاردة بقاياها ومنعها من استغلال ظروف انشغال القوات المسلحة واجهزة الدولة بمكافحة جائحة كورونا”.