#اور_نيوز/ المحرر:
اعلنت وزارة التخطيط، الاثنين ، عن تقديم 558 شاباً في ذي قار للعمل ضمن المشروع الوطني لتشغيل الشباب في الجانب الزراعي بينهم 60 شابة بعد انطلاق أعمال المشروع في المحافظة .
وقالت الوزارة في بيان تلقته “اور نيوز ” على هامش ترأس الوزير صباح الدليمي الجلسة الاعتيادية لاجتماع اللجنة العليا للمشروع الوطني لتشغيل الشباب ، ان ” 558 شاباً من أبناء محافظة ذي قار تقدموا للعمل ضمن مشروع تشغيل الشباب في الجانب الزراعي بينهم 60 شابة، بعد انطلاق أعمال المشروع في المحافظة “.
ولفت الوزير الى ان ” وزارة التخطيط تسعى لنجاح المشروع من خلال معالجة البطالة وتطوير قدرات الشباب وتأهيلهم للدخول الفاعل في سوق العمل، وتعظيم الموارد العامة وتوفير الأمن الغذائي في العراق وتقليل الاستيراد من الخارج”.
مؤكداً، ” انجاز المناهج التدريبية الخاصة بأصحاب المشاريع بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (FAO) والجامعات، واستمرار التعاون المشترك مع جميع الجهات الفاعلة لتذليل كافة المعوقات كتوفير الطاقة الكهربائية والبنى التحتية، لافتاً إلى تيسير إجراءات التمويل ضمن مبادرة البنك المركزي ودخول عدد من مصارف القطاع الخاص وشركة للكفالات لضمان منح القروض في حال وجود أي تعثر في التمويل مستقبلاً “.
واشار البيان الى ان “المنسق العام للمشروع إسماعيل العبودي استعرض التقدم المحرز في أعمال مشروع تشغيل الشباب في محافظة ذي قار، واستكمال الإجراءات في المحافظات الأخرى وإعداد تعليمات الإقراض للمشاريع “.
يذكر ان وزير التخطيط صباح الدليمي أعلن، الاثنين،3-2-2020 عن إطلاق المشروع الوطني لتشغيل الشباب، واكد “اعتماد المشروع مبدأ الشراكة بين الشباب مع تطوير قدراتهم وتمكينهم من إنشاء مشاريع واعدة ومدرة للدخل” .
واعتبر وزير التخطيط، المشروع بانه “انطلاقة مهمة نحو استيعاب الشباب واستثمار إمكاناتهم؛ من خلال توفير فرص العمل المناسبة، ومنح القروض الميسرة لإقامة مشاريع مدرّة للدخل”، داعياً إلى “الاستفادة في المرحلة الراهنة من مبادرة البنك المركزي الخاصة بالإقراض والبالغة1 ترليون دينار”.
واوضــح المـتـحـدث بـاسـم وزارة التخطيط، عبد الـزهـرة الـهـنـداوي في وقت سابق ” ان فكرة المشروع تــقــوم عـلـى دعــم الــشــبــاب مــن خــلال مـنـحـهـم الـقـروض لاقامة المشاريع” .
واضاف ، ان الـقـروض الـتـي تـتـرواح بين (30 – 50) مليون دينار، سيتم منحها لمشاريع تشترك فيها مجموعة من الشباب، وتخضع الى دراسـة جـدوى، على ان تتم الافــادة مـن المناطق الـصـنـاعـيـة فـي المـحـافـظـات لـلايـفـاء بمتطلبات الــعــمــل”.
