#اور_نيوز/المحرر:
نظم العشرات من الناشطين المدنين في ذي قار حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شركات الاتصالات للهواتف المحمولة بسبب ارتفاع الاسعار ورداءة الخدمة ، وفيما اكدوا استخدام اساليب للضغط ومنها عدم الاتصال والشحن وتخصيص وضع الطيران في الهاتف خلال أوقات الذروة ، طالبوا الشركات بتغيير سياستها تجاه المشتركين.
ويقول الناشط المدني حسين الموسوي لـ” أور نيوز ” ، ان ” الحملة التي ينظمها مجموعة من الشباب اطلق عليها اسم “وصلت حدها” لمقاطعة جميع شركات اتصال الهاتف المحمول في العراق وذلك احتجاجاً على سياسات هذه الشركات التي لم تراعي الظروف المعاشية الصعبة للمواطنين واستمرار رداءة الخدمة المجهزة للمشتركين “.
واضاف ان ” جميع من شارك في هذه الحملة توقفوا عن استخدام الاتصال وبطاقات الشحن ووضعوا هواتفهم في وضع الطيران “.
وعن انتهاء الحملة يؤكد الموسوي ان ذلك مرهون بتخفيض الاجور وتحسين جودة الاتصال والانترنيت المجهز للمشتركين ” .
من جانبه يقول الصحفي والناشط محمد التميمي لـ” أور نيوز ” ، ان ” الحملة تشهد تفاعل غير مسبوق في محافظة ذي قار وعموم العراق على مواقع التواصل الاجتماعي”.
واضاف ، ان ” أساليب المقاطعة تنوعت بين الحث على عدم الاتصال والرسائل النصية وشحن بطاقات التعبئة وتخصيص وضع الطيران في الهاتف خلال أوقات الذروة للضغط على الشركات بطريقة حضارية “.
واعتبر التميمي ان” أسعار كروت شحن الاتصالات لاتتناسب مع الوضع الحالي خصوصاً ان البلد يمر بأزمة اقتصادية ووضع استثنائي بسبب اجراءات الوقاية من فيروس كورونا والتي ادت الى تضرر شرائح كبيرة من المواطنين حسب قوله ” .
مشيراً الى ان ” تلك الاسعار خيالية مقارنة بالخدمات الرديئة التي تقدمها الشركات ” ، داعياً ادارات تلك الشركات والجهات المعنية التي ان تلبية مطالب المواطنين ووضع تسعيرة ملائمة للجميع وتقديم عروض تناسب المشتركين وخلق منافسة شريفة بين الشركات “.
مطالباً الجهات المعنية بتأسيس شركة اتصال وطنية تكون منافسة للشركات الاهلية ولدعم الاقتصاد الوطني وايرادات الدولة بملايين الدولارات”.
الى ذلك يقول الناشط حسام ناظم وهو احد المشاركين في الحملة لـ”أور نيوز ” ، ان ” ابرز مطالب المقاطعين هي تخفيض اسعار بطاقات التعبئة كارت فئة بسعرها الحقيقي ،وتخفيض اجور الاتصال وخصوصآ بين جميع الشبكات ، وتوفير خدمات متعددة على ان تكون ملائمة للزبائن وبأسعار مناسبة ،وزيادة سرعة وجودة الانترنت وتخفيض اجور الاشتراك “.
ويتابع ان “المطلب الأهم وهو عدم اعادة تدوير وتجديد الخطوط الملغية من قبل الاشخاص المستخدمين ،وعدم تحديد فترة زمنية لوقوف الخط كما معمول به في العالم ، وعدم إضافة مبلغ في حالة القرض .
ويؤكد ، انه في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب فإن الالاف من المشاركين بالحملة سيقومون برفع دعاوى قضائية في المحاكم “.
ورصدت أور نيوز صوراً لمشاركين في الحملة وهم يضعون هواتفهم في وضع الطيران خلال اوقات مختلفة .