#اور_نيوز
كشفت رئاسة الوزراء، السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع “صرح تشرين” والمكون من نصبين اثنين في كل من العاصمة بغداد ومحافظة ذي قار.
وفي التفاصيل فإن بناية المطعم التركي في ساحة التحرير ببغداد سيقام في مقدمته شلالان مائيان يصبان من أعلى قمة المبنى لترسيخ فكرة الدماء التي سالت، وقد تم استحداث قاعات ومراكز خدمية داخل المبنى، لإدامة الزخم الثقافي.
أما في ذي قار، فإن الصرح يتكون من أربعة أجزاء رئيسة، تتضمن منشأ معماريا، بفكرة بوابات مستوحاة من زقورة أور التاريخية. ويحتوي أسماء ضحايا احتجاجات تشرين عبر جدارية كبيرة و نصب نحتي يمثل المتظاهرين وهم يرفعون الراية. ويضم متحفاً ومكاتب للإدارة
واضاف بيان لرئاسة الوزراء ان ترميم جسر الزيتون، واضافة شواخص نحتية تمثل ضحايا تشرين، وثلاثة أقواس على هيكله ترمز إلى مراحل “الثورة”.
وأكد الكاظمي أن “الصرحين هما استحقاق العراق، واستحقاق للدماء التي سالت وهي تردد: نريد وطناً”.
ومضى بالقول إن “التضحيات والمحنة والألم يجب أن تتحول إلى محطّ فخر واعتزاز”، مشيراً إلى أن “واجب الحكومة هو تحويل المحنة التي تمر بها البلاد إلى عامل قوة وبناء وإبداع وتقدم وأمل”.
وشدد رئيس الحكومة على أن “إرادة العراق لا تُكسر”، مختتماً حديثه بعبارة “عاش تشرين.. عاش العراق”.